الباديه في دوله الكويت : شعراء النبط
معني النبط :
مقرهم بالخريطه وعنوانهم
المشاهير في الكويت في الشعراء النبط واجد واسف اذا نسيت احد
- عامر السحلول
- حمد العزب
- مجبل الحشاش
- سعد الزمانان
- طلال السعيد
- صياح العدواني
- مسلّم البحيري
وهذي مجموعه من الفيديوهات وهي كثيره ما اقدر احصائها
شعراء الجزيره العربيه والان معنا باديه الكويت النبطيه
Poets Arabian island The Bedouin
الشاعر مانع بن شلحاط في ديوانية شعراء النبط
https://www.youtube.com/watch?v=tqlVSdK2Jwk
ديوانية شعراء النبط تقديم صياح العدواني
https://www.youtube.com/watch?v=-gxbdbhRtkM
برنامج ديوانية شعراء النبط .. اعداد وتقديم عامر السحلول
https://www.youtube.com/watch?v=TklIPLBI_zE
ديوانية شعراء النبط / تقديم طلال السعيد
https://www.youtube.com/watch?v=L0s7wHwx1Fw
ديوانية شعراءالنبط تقديم مسلّم البحيري
https://www.youtube.com/watch?v=QVkJoYhkAq4
ديوانية شعراء النبط اعداد وتقديم سعد الزمانان Mar 11, 2017
https://www.youtube.com/watch?v=-hg2a1HqY5M
برنامج ديوانية شعراء النبط 2015/8/22
https://www.youtube.com/watch?v=XfywmIlGRUc
برنامج ديوانية شعراء النبط . . تقديم عامر السحلول 4 -3- 2017
https://www.youtube.com/watch?v=2UIwbRL91aQ
ديوانية شعراء النبط اعداد وتقديم سعد مفرح الزمانان اخراج تركي المطيري 28-1-2017
https://www.youtube.com/watch?v=qTUIHdkc4SY
وكان في حلقات شبه سريه وصعب اضهارها وهي الجلسات الشبابيه الطربيه <<<
باألات الشعبيه امثال
- العود والمراويس
- والربابه
وتم منعها باسباب غريبه ما ابي اضعها لكم كل ما هو خليجي يعرف السبب !
واقلبهم تركوا هذي الشغلات واعتصم بالدين
منشور وغير مأكد نتابع
ديوانية شعراء النبط
بقلم: أستاذ حمام
بقلم الشاعر عبدالمحسن الرفاعي رحمه الله – من zeryab.com
في 2 مايو 1977 تأسست ديوانية شعراء النبط، كتجمع لشعراء الكويت الذين تخصصوا في الشعر النبطي “الشعبي”، ويعتقد الكثيرون ان الشعر النبطي هو شعر متعلق بـ”البداوة”، بينما اغلب مؤسسيه هم من “حاضرة” الكويت، حيث ان اصل الكلمة هي “نبط” وهو ما يخرج من قاع الشي ومن جوفه، ووصف الشعر بذلك كونه شعر يخرج من واقع الحياة ومن قسمات لهجة الممارسة والمعايشة
الشاعر سليمان الهويدي رحمه الله
أسسها مجموعة من الشعراء، ابرزهم الشاعر سليمان الهويدي “شاعر السور” رحمه الله والشاعر عبدالمحسن الرفاعي رحمه الله والشاعر مرشد البذال والشاعر مسلم البحيري وغيرهم من شعراء الكويت. وترجع تبعية شعراء النبط الى الديوان الاميري، ويترأسها الشيخ احمد الجابر الاحمد الصباح
سلوك جديد
في منتصف الثمانينات من القرن الماضي، ابتعد عنها الكثير من شعراء “البحر” او الشعراء “الحضر”، وغلب عليها شعر “البداوة” لأسباب عدة منها عدم اهتمام الكثير من اهل الحاضرة بالشعر كمورد ثقافي، ودور الشعر الريادي والمهم في حياة “البدو” حيث كان وسيلتهم الاولى في التعبير والتثقيف
أحد شعراء النبط يقدم درعا للأمير خالد الفيصل
وسلك بعض شعراء النبط مسلكا جديدا، حيث يذكر ان الاشعار كانت توجه لشيوخ ولأمراء “سعوديون”، وكانت السفارة السعودية في دولة الكويت حينها، تطلب رسميا أشرطة حلقات ديوانية شعراء النبط، لتستمع الى الشعراء الذين رثوا بعض من امراء المملكة العربية السعودية، وربما بعد ذلك يتم تكريمهم
رؤية وتصور
تعتبر الديوانية اليوم في حالة ركود، وانتاجها الثقافي اصبح متواضعا، ونخشى ان تكون وسيلة للحصول على “الشرهات” والمكافآت ليس الا، بعدما سحبت البساط منها برامج الملايين الشعرية التجارية، ولا شك ان اعادة النور لهذا المنبر هو مطلب مجتمعي كونه اداة لتثقيف المجتمع
الديوانية اليوم اصبحت تزيّن “السيرة الذاتية” لبعض الشعراء لتؤهلهم لدخول برنامج معين او تقديم حلقة معينة، وتفتقر الى الاصل الأكاديمي خصوصا وان تبعيتها للديوان الاميري يفقدها البعد الثقافي والاطار المنهجي المنشود، لتكون منبرا للادب الشعبي الحر، ونتمنى على جامعة الكويت ان تتبنى هذه الديوانية وتكون مركزا اكاديميا تابعا لها، لتشرف عليه ويتدرب طلبة العروض على موروث مجتمعنا الادبي الثمين، وحتى لايكون منفذا لتدخل بعض الدول في ثقافتنا كذلك
المصدر :
http://www.nqa6.com/2009/08/blog-post_29.html
التعليق :
التسمية الأفضل لهذا النوع من الشعر هي الشعر الشعبي وليس النبطي
وهذا النوع من الشعر هو شعر جُلِّ أهل شبه الجزيرة العربية بادية وحاضرة
والمتتبع لأشعار فهد بو رسلي وخزنة بو رسلي وموضي العبيدي وحمود الناصر البدر وغيرهم من شعراء حاضرة الكويت سيجد أن أشعارهم تأخذ نفس أوزان وقوافي شعراء البادية ...
أما الحفاظ على هذا النوع من التراث فإنه يجب أن يتم عبر مركز تراث وطني متكامل ترعاه الدولة وتكون ديوانية الشعر الشعبي جزء منه بعيدا عن الشكل الحالي لهذه الديوانية الذي يأخذ طابع التزلف ومسح الجوخ وتشويه صورة التراث !!! ...
أما الثقافة فإنه ليست لنا ثقافة خاصة في الكويت تختلف عن ثقافات جيراننا
فزهيريات أهل البحر وَنَهْمَاْتِهِمْ هي تراث شعبي خليجي موجود على طول الساحل الغربي للخليج العربي وحتى لدى الكثيرين من عرب ساحله الشرقي
والشعر الشعبي الموزون والمقفى ليس خاصا بأهل الكويت وإنما هو شعر جُلِّ أهل شبه جزيرة العرب من غربها إلى شرقها
فلا معنى والحالة هذه للتخوف من نفاذ تدخلات بعض الدول في ثقافاتنا لأن هذا الشكل من التحسس هو تحسس مرضي !!!
والسبب في وجود هذا التحسس المرضي لدى البعض هو عدم إيجاد أرضية سليمة في الكويت لخلق روح وطنية تربط المُواطِن بوطنه ؛ وقد شرحنا أسباب ذلك ومظاهره كثيرا ولا حاجة لنا بإعادة ذلك الشرح
احد الردود ؟
نعم ؛ لا يموت الشعر ولا تزلف الشعراء :
لكن ديوانية شعراء النبط مع تحفظي على مصطلح ( النبط ) إنما أنشئت كمؤسسة تُراثية من حيث الأصل وترعاها الدولة كما ترعى باقي المنشآت المتعلقة بالتراث والثقافة
والبرنامج التلفزيوني إنما أخذ اسمها لأنها هي مَن يرعاه وليس البرنامج هو الذي أنشأها ،
وعليه فإن الهدف من ديوانية شعراء النبط من حيث الأصل ليس ربحيا وإنما يكمن في المحافظة على التراث شأنها في ذلك شأن ديوانية القلاليف وديوانية الصيادين
فهذا النوع من الديوانيات التي هي عبارة عما يشبه المتاحف مع وجود اختلاف في دور ديوانية شعراء النبط ؛ هذا النوع من الديوانيات هو فكرة الشيخ جابر يرحمه الله وكان متحمسا جدا لهذا الشكل من أشكال المحافظة على التراث
والفكرة أصلها جيد ؛ ولكن كعادتنا نحن العرب نتعامل مع كل شيء على أساس مبدأ ( هَدَّةُ حصن ) !!!
فما إن تنتهي فورة الحماس إلا وبدأ الكسل ثم الخلل يدب في مؤسساتنا
نتعرف على محتوي البنط الشعري في الكويت يحتوي على
* قصص وحكم اهل الباديه الرحل
* مواقف وبطولات
* اشعار بجميع انواعه
*
الشعر النبطي ويسمى أيضاً القصيد هو الشعر العربي المنظوم بلهجات الجزيرة العربية وما جاورها، خصوصاً في يعرف اليوم في المملكة العربية السعودية والكويت ودول الخليج العربي، وبين أهل البادية في فلسطين والعراق والأردن وسوريا
أمثلة على الشعر النبطي :
يقول الشاعر محمد بن لعبون وهو أحد شعراء النبط المشهورين :
سقى صوب الحيا مزنٍ تهامى *** على قبرٍ بتلعات الحجازي
ويقول الشاعر بندر بن سرور : انا ليا مني بغيت افتل القاف *** صعب ٍ على الشعّار لاينقضونه
يقول الشاعر السعودي عبدالله بن خالد البكر :
اشرب من الكيف الحمَر لاجهم النور *** واغط مع سجات بالي والافكار , شاعر واسوق الشعر طابور طابور *** سوق النضا لابدّلت دارٍ بدار
الشكل
الشعر النبطي يراعي الأنماط التقليدية للشعر العربي من حيث الشكل العمودي والالتزام بقافية واحدة على طول القصيدة، كما يستخدم ذات الأوزان العروضية المستخدمة في الشعر الفصيح أو أوزان أخرى مشتقة منها، وإن كان أصحاب هذا الشعر يعرفون تلك الأوزان بأسماء أخرى. كما تضيف الكثير من القصائد النبطية المتأخرة قيداً إضافياً وهو الالتزام بقافية واحدة للشطر الأول من كل بيت وليس الشطر الثاني فقط كما في الشعر الفصيح، مثلاً:
يا ونّـةٍ ونّيتـها مـن خـوا الـراس من لاهـبٍ بالكبـد مثـل السعيـرهْ
ونين من رجله غـدت تقـل مقـواس و يونّ تالـي الليـل يشكـي الجبيـرهْ
و على الرغم من كونه منظوماً باللهجة المحكية إلا أنه يكثر في الشعر النبطي الاعتماد على مفردات فصيحة، ويكون ذلك عادة تلبيةً لضرورة الوزن (مثل قول "الذي" و"التي" بدلاً من "اللي")، وأحياناً لدعم المعنى، والواقع أن الاختلاف الجوهري بينه وبين الشعر الفصيح يكمن في التخلي عن علامات الإعراب في أواخر الكلمات ونطق بعض الحروف، وليس في التراكيب والصرف والمفردات التي لا تزال تشابه الفصحى إلى حد كبير (انظر لهجة نجدية)
و على الرغم من طبع عدد من الدواوين النبطية في السعودية والخليج في القرن الماضي، إلا أن الشعر النبطي في الأساس شعر مسموع وصل أكثره إلينا عن طريق الرواية والإلقاء بشكل مشابه للشعر العربي في الجاهلية وصدر الإسلام، ولا يزال الاستماع وليس القراءة هو الطريقة المثلى لتلقّي الشعر النبطي لدى المهتمين به
المضمون
الشعر النبطي حتى أوائل القرن العشرين يكاد يكون امتداداً لشعر العرب في الجاهلية وشعر أهل البادية في صدر الإسلام، فيكثر فيه استخدام المقدمات الغزلية التي تؤدي بعد ذلك إلى موضوع القصيدة الرئيسي من فخر أو مدح أو حكمة أو نصح، أو وصف، وبدرجة أقل، الهجاء. ويكون أكثر ما يشابه الشعر القديم حينما يحكي عن مفاخر القبيلة وبطولات فرسانها ووقائعهم
أما في الوقت الحالي فقد تخلى عن الكثير من المفردات الأكثر صعوبة، محاكياً بذلك التبسيط والتشذيب الذين لحقا باللهجات البدوية والنجدية عموماً، وأصبح أكثر مشابهة للشعر العامي في البلدان العربية الأخرى. ولأنه هو اللون السائد في الأغاني التجارية في منطقة الخليج العربي، فقد أصبح الغزل يشغل القسم الأكبر من الشعر النبطي في الوقت الحالي، ولكن هذا لا يعني أن الشعر النبطي بصورته التقليدية لم يعد له من ينظم به
تاريخ الشعر النبطي
الرواية التقليدية بين رواة الشعر النبطي تقول إن أول من قال الشعر النبطي هو الشخصية شبه-الأسطورية أبو زيد الهلالي المفترض وجوده بين القرنين الثاني والرابع الهجريين (الثامن والعاشر الميلاديين)، ولكن ليس لهذه الرواية سند علمي. أما أول ذكر للشعر باللهجة الدارجة فيأتي من الشاعر العراقي الفصيح صفي الدين الحلي في القرن الرابع عشر والمؤرخ ابن خلدون في القرن الخامس عشر، إلا أنهما لا يذكرانه باسم "الشعر النبطي." أما أقدم النماذج الشعرية فمقطوعة من بضعة أبيات لشاعرة من بادية حوران أوردها ابن خلدون في المقدّمة، ثم بضع قصائد لأبي الحمزة العامري من أهل القرنين السابع والثامن الهجريين. وهي في معظمها على اللحن الهلالي (ويقابل بحر الطويل) وبحر الرجز
وبعد ذلك تأتي قصائد شعراء الدولة الجبرية في شرق الجزيرة العربية ووسطها، ومن هؤلاء جعيثن اليزيدي من أهل الجزعة بوادي حنيفة، الذي عاش في القرن السادس عشر الميلادي، والشاعر عامر السميّن. ثم ترد قصائد جبر بن سيار أمير بلدة القصب وابن أخته رميزان بن غشام التميمي أمير روضة سدير، وقصائد أخيه رشيدان بن غشام، وهم جميعاً من أعلام القرن الحادي عشر الهجري (السابع عشر الميلادي). وقد تركوا قصائد ثمينة ليس فقط من الناحية الأدبية واللغوية وإنما أيضاً من الناحية التاريخية لذكرها العديد من الأحداث والوقائع في الفترة التي سبقت ظهور دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب وآل سعود في نجد. وفي هذه الفترة على الأرجح عاش أحد أشهر الشعراء على الإطلاق راشد الخلاوي، الذي يذهب البعض إلى أنه من أهل القرن العاشر الهجري (الخامس عشر الميلادي)، وآخرون إلى أنه عاش إلى النصف الأول من القرن الثاني عشر الهجري، واشتهر بالقصائد المطوّلة المعنية بالأنواء وعلم الفلك والحساب والألغاز
ظهر في القرن التالي (الثاني عشر الهجري) اثنان من أهم أعلام الشعر النبطي وهما حميدان الشويعر في القصب، واشتهر بقصائد النصح والحكمة التي لا زالت دارجة إلى اليوم لتقيدها بالأوزان القصيرة، بالإضافة إلى القصائد السياسية وقصائد الهجاء، ومحسن الهزاني في الحريق، الذي اشتهر بالشعر الغزلي وأدخل المحسّنات البديعية في الشعر النبطي. ويقال إن للهزاني دور انتشار القافية المزدوجة. ومن شعراء هذه الحقبة نمر بن عدوان من قبائل البلقاء في الأردن، وتوفي سنة 1238 هـ (1823 م).
و من أشهر شعراء النبط الآخرين في تلك الفترة محمد بن لعبون الذي سار على منوال الهزاني، بالإضافة إلى تركي بن حميد شيخ قبيلة عتيبة في القرن التاسع عشر، وراكان بن حثلين شيخ قبيلة العجمان، وبديوي الوقداني من نواحي الطائف، ومحمد العبدالله القاضي من أهل عنيزة، وعبد الله بن رشيد أمير حائل وأخيه عبيد. وفي هذا القرن تظهر مخطوطات الشعر النبطي كالتي حاز عليها الرحالة الفرنسي شارل هوبير. وقد اتسم هذا القرن بغزارة الإنتاج الشعري وانتشار بحر المسحوب (مستفعلن مستفعلن فاعلاتن)، الذي صار أشهر بحور الشعر النبطي. وفي نهاية هذا القرن وبداية القرن العشرين ظهر الشاعر محمد العبدالله العوني، ويعدّه البعض آخر شعراء النبط الكبار، كما ظهر في هذه الفترة الشاعر عبد الله بن سبيل الذي اشتهر بشعر الغزل والشاعر سلطان المالكي الذي اتصف شعره بالسهل الممتنع
استمر الشعر النبطي في القرن العشرين وبدأت محاولات تدوينه أو تسجيله حفظاً لما تبقى منه من الضياع، وأشهر الدواوين التي ظهرت في هذه الفترة "ديوان النبط" لخالد الفرج (1371 هـ - 1952 م)، الذي جمعه بناءً على توجيه وزير المالية السعودي عبد الله بن سليمان و"خيار ما يلتقط من شعر النبط" الذي جمعه خالد الحاتم (1372 هـ). وظهر في هذا الفترة شعراء مجددون وآخرون حاولوا الالتزام بنهج الشعراء الأولين في فترة زاد فيها تأثر الشعر النبطي باللهجات الأخرى وتم تبسيطه وفقد كثيراً من جزالته
لا يزال للشعر النبطي شعبية كبيرة في السعودية ودول الخليج العربي، وتوجد عدة مجلات لما يسمى بالشعر الشعبي، أبرزها مجلة مجلة المختلف ومجلة فواصل وغيرها، كما أقيم في عام 2007 برنامج تلفزيوني للمنافسة بين الشعراء الشباب أطلق عليه شاعر المليون لاقى رواجاً واسعاً في المنطقة وفي الجنوب التونسي تقام التظاهرات والمهرجانات الشعببة للأحتفال بالشعر النبطي أو شعر القسيم كما يسمى في البادية التونسية. ومر الشعر النبطي بالكثير من المراحل وصولا إلى ما يسمى بالقصيدة الحديثة أو شعر الحداثة ومن ابرز شعراء هذا النوع الشاعر محمد موسى الخبراني المولود في منطقة جازان الواقعة جنوب السعودية في العام 1986 ميلادي حيث بدأ كتابة هذا النوع من القصائد في وصف منطقته التي نشأ بها ليسير العديد من الشعراء على نهجه ولم يكن ان يتوقع من هذا النوع من القصائد الانتشار بهذه الصورة ولكن يبدو لسلاسته وعمق معانيه الاثر الكبير في هذا الانتشار
انتقادات للشعر النبطي
على الرغم من القيمة التي يوليها الكثير من أهل المشرق العربي للشعر النبطي كموروث ثقافي مهم، إلا أن الشعر النبطي لاقى انتقادات من قطاعات أخرى في المجتمع خوفاً من أن يضعف الأدب العربي الفصيح، أو أن يوظّف في إحلال العامية محل الفصحى
مصادر
Emery, P.G. "NabaT?." Encyclopaedia of Islam. Edited by: P. Bearman، Th. Bianquis، C.E. Bosworth، E. van Donzel and W.P. Heinrichs. Brill, 2007. Brill Online. 14 April 2007> - دائرة المعارف الإسلامية، النسخة الإنجليزية "نبطي"
سعد العبدالله الصويان، "الشعر النبطي: ذائقة الشعب وسلطة النص. دار الساقي، بيروت (2000 م)"
سعد العبدالله الصويان، "فهرست الشعر النبطي"، 2001 م
بيبلوغرافيا
دواوين
محمد سعيد كمال، "الأزهار النادية من أشعار البادية" (في 15 جزء). مكتبة المعارف، الطائف.
خالد الفرج، "ديوان النبط: مجموعة من الشعر العامي في نجد" (في جزأين). مطبعة الترقي، دمشق، 1952 م
خالد الحاتم، "خيار ما يلتقط من شعر النبط" (في جزأين). المطبعة العمومية، دمشق، 1952 م
منديل بن محمد الفهيد، "من آدابنا الشعبية في الجزيرة العربية" (في 8 أجزاء)، 1978 - 1999 م
محمد الأحمد السديري، "أبطال من الصحراء"، 1968 م
عاتق بن غيث البلادي، "الأدب الشعبي في الحجاز". مكتبة دار البيان، دمشق، 1978
دراسات
محمد بن عبد الله بن بليهد، "صحيح الأخبار عما في بلاد العرب من الآثار" (في 5 أجزاء). مطبعة السنة المحمدية، 1951 م
ابن عقيل الظاهري، "تاريخ نجد في عصور العامية: ديوان الشعر العامي بلهجة أهل نجد". دار العلوم، الرياض، 1982 م
عبد الله بن خميس، "الأدب الشعبي في جزيرة العرب". مطابع الرياض، 1958 م
غسان الحسن، "الشعر النبطي في منطقة الخليج والجزيرة العربية: دراسة علمية" (في جزأين). مؤسسة الثقافة والفنون، المجمع الثقافي، دولة الإمارات العربية المتحدة، 1990 م
سعد العبدالله الصويان، "الشعر النبطي: ذائقة الشعب وسلطة النص". دار الساقي، لندن، 2001 م
Saad Al-Sowayan, Nabati poetry: The Oral Poetry of Arabia. The University of California Press, Berkeley and Los Angeles, 1985
شعراء الجزيره العربيه والان معنا باديه الكويت النبطيه
Poets Arabian island The Bedouin
الشاعر مانع بن شلحاط في ديوانية شعراء النبط
https://www.youtube.com/watch?v=tqlVSdK2Jwk
ديوانية شعراء النبط تقديم صياح العدواني
https://www.youtube.com/watch?v=-gxbdbhRtkM
برنامج ديوانية شعراء النبط .. اعداد وتقديم عامر السحلول
https://www.youtube.com/watch?v=TklIPLBI_zE
ديوانية شعراء النبط / تقديم طلال السعيد
https://www.youtube.com/watch?v=L0s7wHwx1Fw
ديوانية شعراءالنبط تقديم مسلّم البحيري
https://www.youtube.com/watch?v=QVkJoYhkAq4
ديوانية شعراء النبط اعداد وتقديم سعد الزمانان Mar 11, 2017
https://www.youtube.com/watch?v=-hg2a1HqY5M
برنامج ديوانية شعراء النبط 2015/8/22
https://www.youtube.com/watch?v=XfywmIlGRUc
برنامج ديوانية شعراء النبط . . تقديم عامر السحلول 4 -3- 2017
https://www.youtube.com/watch?v=2UIwbRL91aQ
ديوانية شعراء النبط اعداد وتقديم سعد مفرح الزمانان اخراج تركي المطيري 28-1-2017
https://www.youtube.com/watch?v=qTUIHdkc4SY
وكان في حلقات شبه سريه وصعب اضهارها وهي الجلسات الشبابيه الطربيه <<<
باألات الشعبيه امثال
- العود والمراويس
- والربابه
وتم منعها باسباب غريبه ما ابي اضعها لكم كل ما هو خليجي يعرف السبب !
واقلبهم تركوا هذي الشغلات واعتصم بالدين
منشور وغير مأكد نتابع
ديوانية شعراء النبط
بقلم: أستاذ حمام
بقلم الشاعر عبدالمحسن الرفاعي رحمه الله – من zeryab.com
في 2 مايو 1977 تأسست ديوانية شعراء النبط، كتجمع لشعراء الكويت الذين تخصصوا في الشعر النبطي “الشعبي”، ويعتقد الكثيرون ان الشعر النبطي هو شعر متعلق بـ”البداوة”، بينما اغلب مؤسسيه هم من “حاضرة” الكويت، حيث ان اصل الكلمة هي “نبط” وهو ما يخرج من قاع الشي ومن جوفه، ووصف الشعر بذلك كونه شعر يخرج من واقع الحياة ومن قسمات لهجة الممارسة والمعايشة
الشاعر سليمان الهويدي رحمه الله
أسسها مجموعة من الشعراء، ابرزهم الشاعر سليمان الهويدي “شاعر السور” رحمه الله والشاعر عبدالمحسن الرفاعي رحمه الله والشاعر مرشد البذال والشاعر مسلم البحيري وغيرهم من شعراء الكويت. وترجع تبعية شعراء النبط الى الديوان الاميري، ويترأسها الشيخ احمد الجابر الاحمد الصباح
سلوك جديد
في منتصف الثمانينات من القرن الماضي، ابتعد عنها الكثير من شعراء “البحر” او الشعراء “الحضر”، وغلب عليها شعر “البداوة” لأسباب عدة منها عدم اهتمام الكثير من اهل الحاضرة بالشعر كمورد ثقافي، ودور الشعر الريادي والمهم في حياة “البدو” حيث كان وسيلتهم الاولى في التعبير والتثقيف
أحد شعراء النبط يقدم درعا للأمير خالد الفيصل
وسلك بعض شعراء النبط مسلكا جديدا، حيث يذكر ان الاشعار كانت توجه لشيوخ ولأمراء “سعوديون”، وكانت السفارة السعودية في دولة الكويت حينها، تطلب رسميا أشرطة حلقات ديوانية شعراء النبط، لتستمع الى الشعراء الذين رثوا بعض من امراء المملكة العربية السعودية، وربما بعد ذلك يتم تكريمهم
رؤية وتصور
تعتبر الديوانية اليوم في حالة ركود، وانتاجها الثقافي اصبح متواضعا، ونخشى ان تكون وسيلة للحصول على “الشرهات” والمكافآت ليس الا، بعدما سحبت البساط منها برامج الملايين الشعرية التجارية، ولا شك ان اعادة النور لهذا المنبر هو مطلب مجتمعي كونه اداة لتثقيف المجتمع
الديوانية اليوم اصبحت تزيّن “السيرة الذاتية” لبعض الشعراء لتؤهلهم لدخول برنامج معين او تقديم حلقة معينة، وتفتقر الى الاصل الأكاديمي خصوصا وان تبعيتها للديوان الاميري يفقدها البعد الثقافي والاطار المنهجي المنشود، لتكون منبرا للادب الشعبي الحر، ونتمنى على جامعة الكويت ان تتبنى هذه الديوانية وتكون مركزا اكاديميا تابعا لها، لتشرف عليه ويتدرب طلبة العروض على موروث مجتمعنا الادبي الثمين، وحتى لايكون منفذا لتدخل بعض الدول في ثقافتنا كذلك
المصدر :
http://www.nqa6.com/2009/08/blog-post_29.html
التعليق :
التسمية الأفضل لهذا النوع من الشعر هي الشعر الشعبي وليس النبطي
وهذا النوع من الشعر هو شعر جُلِّ أهل شبه الجزيرة العربية بادية وحاضرة
والمتتبع لأشعار فهد بو رسلي وخزنة بو رسلي وموضي العبيدي وحمود الناصر البدر وغيرهم من شعراء حاضرة الكويت سيجد أن أشعارهم تأخذ نفس أوزان وقوافي شعراء البادية ...
أما الحفاظ على هذا النوع من التراث فإنه يجب أن يتم عبر مركز تراث وطني متكامل ترعاه الدولة وتكون ديوانية الشعر الشعبي جزء منه بعيدا عن الشكل الحالي لهذه الديوانية الذي يأخذ طابع التزلف ومسح الجوخ وتشويه صورة التراث !!! ...
أما الثقافة فإنه ليست لنا ثقافة خاصة في الكويت تختلف عن ثقافات جيراننا
فزهيريات أهل البحر وَنَهْمَاْتِهِمْ هي تراث شعبي خليجي موجود على طول الساحل الغربي للخليج العربي وحتى لدى الكثيرين من عرب ساحله الشرقي
والشعر الشعبي الموزون والمقفى ليس خاصا بأهل الكويت وإنما هو شعر جُلِّ أهل شبه جزيرة العرب من غربها إلى شرقها
فلا معنى والحالة هذه للتخوف من نفاذ تدخلات بعض الدول في ثقافاتنا لأن هذا الشكل من التحسس هو تحسس مرضي !!!
والسبب في وجود هذا التحسس المرضي لدى البعض هو عدم إيجاد أرضية سليمة في الكويت لخلق روح وطنية تربط المُواطِن بوطنه ؛ وقد شرحنا أسباب ذلك ومظاهره كثيرا ولا حاجة لنا بإعادة ذلك الشرح
احد الردود ؟
نعم ؛ لا يموت الشعر ولا تزلف الشعراء :
لكن ديوانية شعراء النبط مع تحفظي على مصطلح ( النبط ) إنما أنشئت كمؤسسة تُراثية من حيث الأصل وترعاها الدولة كما ترعى باقي المنشآت المتعلقة بالتراث والثقافة
والبرنامج التلفزيوني إنما أخذ اسمها لأنها هي مَن يرعاه وليس البرنامج هو الذي أنشأها ،
وعليه فإن الهدف من ديوانية شعراء النبط من حيث الأصل ليس ربحيا وإنما يكمن في المحافظة على التراث شأنها في ذلك شأن ديوانية القلاليف وديوانية الصيادين
فهذا النوع من الديوانيات التي هي عبارة عما يشبه المتاحف مع وجود اختلاف في دور ديوانية شعراء النبط ؛ هذا النوع من الديوانيات هو فكرة الشيخ جابر يرحمه الله وكان متحمسا جدا لهذا الشكل من أشكال المحافظة على التراث
والفكرة أصلها جيد ؛ ولكن كعادتنا نحن العرب نتعامل مع كل شيء على أساس مبدأ ( هَدَّةُ حصن ) !!!
فما إن تنتهي فورة الحماس إلا وبدأ الكسل ثم الخلل يدب في مؤسساتنا
نتعرف على محتوي البنط الشعري في الكويت يحتوي على
* قصص وحكم اهل الباديه الرحل
* مواقف وبطولات
* اشعار بجميع انواعه
*
الشعر النبطي ويسمى أيضاً القصيد هو الشعر العربي المنظوم بلهجات الجزيرة العربية وما جاورها، خصوصاً في يعرف اليوم في المملكة العربية السعودية والكويت ودول الخليج العربي، وبين أهل البادية في فلسطين والعراق والأردن وسوريا
أمثلة على الشعر النبطي :
يقول الشاعر محمد بن لعبون وهو أحد شعراء النبط المشهورين :
سقى صوب الحيا مزنٍ تهامى *** على قبرٍ بتلعات الحجازي
ويقول الشاعر بندر بن سرور : انا ليا مني بغيت افتل القاف *** صعب ٍ على الشعّار لاينقضونه
يقول الشاعر السعودي عبدالله بن خالد البكر :
اشرب من الكيف الحمَر لاجهم النور *** واغط مع سجات بالي والافكار , شاعر واسوق الشعر طابور طابور *** سوق النضا لابدّلت دارٍ بدار
الشكل
الشعر النبطي يراعي الأنماط التقليدية للشعر العربي من حيث الشكل العمودي والالتزام بقافية واحدة على طول القصيدة، كما يستخدم ذات الأوزان العروضية المستخدمة في الشعر الفصيح أو أوزان أخرى مشتقة منها، وإن كان أصحاب هذا الشعر يعرفون تلك الأوزان بأسماء أخرى. كما تضيف الكثير من القصائد النبطية المتأخرة قيداً إضافياً وهو الالتزام بقافية واحدة للشطر الأول من كل بيت وليس الشطر الثاني فقط كما في الشعر الفصيح، مثلاً:
يا ونّـةٍ ونّيتـها مـن خـوا الـراس من لاهـبٍ بالكبـد مثـل السعيـرهْ
ونين من رجله غـدت تقـل مقـواس و يونّ تالـي الليـل يشكـي الجبيـرهْ
و على الرغم من كونه منظوماً باللهجة المحكية إلا أنه يكثر في الشعر النبطي الاعتماد على مفردات فصيحة، ويكون ذلك عادة تلبيةً لضرورة الوزن (مثل قول "الذي" و"التي" بدلاً من "اللي")، وأحياناً لدعم المعنى، والواقع أن الاختلاف الجوهري بينه وبين الشعر الفصيح يكمن في التخلي عن علامات الإعراب في أواخر الكلمات ونطق بعض الحروف، وليس في التراكيب والصرف والمفردات التي لا تزال تشابه الفصحى إلى حد كبير (انظر لهجة نجدية)
و على الرغم من طبع عدد من الدواوين النبطية في السعودية والخليج في القرن الماضي، إلا أن الشعر النبطي في الأساس شعر مسموع وصل أكثره إلينا عن طريق الرواية والإلقاء بشكل مشابه للشعر العربي في الجاهلية وصدر الإسلام، ولا يزال الاستماع وليس القراءة هو الطريقة المثلى لتلقّي الشعر النبطي لدى المهتمين به
المضمون
الشعر النبطي حتى أوائل القرن العشرين يكاد يكون امتداداً لشعر العرب في الجاهلية وشعر أهل البادية في صدر الإسلام، فيكثر فيه استخدام المقدمات الغزلية التي تؤدي بعد ذلك إلى موضوع القصيدة الرئيسي من فخر أو مدح أو حكمة أو نصح، أو وصف، وبدرجة أقل، الهجاء. ويكون أكثر ما يشابه الشعر القديم حينما يحكي عن مفاخر القبيلة وبطولات فرسانها ووقائعهم
أما في الوقت الحالي فقد تخلى عن الكثير من المفردات الأكثر صعوبة، محاكياً بذلك التبسيط والتشذيب الذين لحقا باللهجات البدوية والنجدية عموماً، وأصبح أكثر مشابهة للشعر العامي في البلدان العربية الأخرى. ولأنه هو اللون السائد في الأغاني التجارية في منطقة الخليج العربي، فقد أصبح الغزل يشغل القسم الأكبر من الشعر النبطي في الوقت الحالي، ولكن هذا لا يعني أن الشعر النبطي بصورته التقليدية لم يعد له من ينظم به
تاريخ الشعر النبطي
الرواية التقليدية بين رواة الشعر النبطي تقول إن أول من قال الشعر النبطي هو الشخصية شبه-الأسطورية أبو زيد الهلالي المفترض وجوده بين القرنين الثاني والرابع الهجريين (الثامن والعاشر الميلاديين)، ولكن ليس لهذه الرواية سند علمي. أما أول ذكر للشعر باللهجة الدارجة فيأتي من الشاعر العراقي الفصيح صفي الدين الحلي في القرن الرابع عشر والمؤرخ ابن خلدون في القرن الخامس عشر، إلا أنهما لا يذكرانه باسم "الشعر النبطي." أما أقدم النماذج الشعرية فمقطوعة من بضعة أبيات لشاعرة من بادية حوران أوردها ابن خلدون في المقدّمة، ثم بضع قصائد لأبي الحمزة العامري من أهل القرنين السابع والثامن الهجريين. وهي في معظمها على اللحن الهلالي (ويقابل بحر الطويل) وبحر الرجز
وبعد ذلك تأتي قصائد شعراء الدولة الجبرية في شرق الجزيرة العربية ووسطها، ومن هؤلاء جعيثن اليزيدي من أهل الجزعة بوادي حنيفة، الذي عاش في القرن السادس عشر الميلادي، والشاعر عامر السميّن. ثم ترد قصائد جبر بن سيار أمير بلدة القصب وابن أخته رميزان بن غشام التميمي أمير روضة سدير، وقصائد أخيه رشيدان بن غشام، وهم جميعاً من أعلام القرن الحادي عشر الهجري (السابع عشر الميلادي). وقد تركوا قصائد ثمينة ليس فقط من الناحية الأدبية واللغوية وإنما أيضاً من الناحية التاريخية لذكرها العديد من الأحداث والوقائع في الفترة التي سبقت ظهور دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب وآل سعود في نجد. وفي هذه الفترة على الأرجح عاش أحد أشهر الشعراء على الإطلاق راشد الخلاوي، الذي يذهب البعض إلى أنه من أهل القرن العاشر الهجري (الخامس عشر الميلادي)، وآخرون إلى أنه عاش إلى النصف الأول من القرن الثاني عشر الهجري، واشتهر بالقصائد المطوّلة المعنية بالأنواء وعلم الفلك والحساب والألغاز
ظهر في القرن التالي (الثاني عشر الهجري) اثنان من أهم أعلام الشعر النبطي وهما حميدان الشويعر في القصب، واشتهر بقصائد النصح والحكمة التي لا زالت دارجة إلى اليوم لتقيدها بالأوزان القصيرة، بالإضافة إلى القصائد السياسية وقصائد الهجاء، ومحسن الهزاني في الحريق، الذي اشتهر بالشعر الغزلي وأدخل المحسّنات البديعية في الشعر النبطي. ويقال إن للهزاني دور انتشار القافية المزدوجة. ومن شعراء هذه الحقبة نمر بن عدوان من قبائل البلقاء في الأردن، وتوفي سنة 1238 هـ (1823 م).
و من أشهر شعراء النبط الآخرين في تلك الفترة محمد بن لعبون الذي سار على منوال الهزاني، بالإضافة إلى تركي بن حميد شيخ قبيلة عتيبة في القرن التاسع عشر، وراكان بن حثلين شيخ قبيلة العجمان، وبديوي الوقداني من نواحي الطائف، ومحمد العبدالله القاضي من أهل عنيزة، وعبد الله بن رشيد أمير حائل وأخيه عبيد. وفي هذا القرن تظهر مخطوطات الشعر النبطي كالتي حاز عليها الرحالة الفرنسي شارل هوبير. وقد اتسم هذا القرن بغزارة الإنتاج الشعري وانتشار بحر المسحوب (مستفعلن مستفعلن فاعلاتن)، الذي صار أشهر بحور الشعر النبطي. وفي نهاية هذا القرن وبداية القرن العشرين ظهر الشاعر محمد العبدالله العوني، ويعدّه البعض آخر شعراء النبط الكبار، كما ظهر في هذه الفترة الشاعر عبد الله بن سبيل الذي اشتهر بشعر الغزل والشاعر سلطان المالكي الذي اتصف شعره بالسهل الممتنع
استمر الشعر النبطي في القرن العشرين وبدأت محاولات تدوينه أو تسجيله حفظاً لما تبقى منه من الضياع، وأشهر الدواوين التي ظهرت في هذه الفترة "ديوان النبط" لخالد الفرج (1371 هـ - 1952 م)، الذي جمعه بناءً على توجيه وزير المالية السعودي عبد الله بن سليمان و"خيار ما يلتقط من شعر النبط" الذي جمعه خالد الحاتم (1372 هـ). وظهر في هذا الفترة شعراء مجددون وآخرون حاولوا الالتزام بنهج الشعراء الأولين في فترة زاد فيها تأثر الشعر النبطي باللهجات الأخرى وتم تبسيطه وفقد كثيراً من جزالته
لا يزال للشعر النبطي شعبية كبيرة في السعودية ودول الخليج العربي، وتوجد عدة مجلات لما يسمى بالشعر الشعبي، أبرزها مجلة مجلة المختلف ومجلة فواصل وغيرها، كما أقيم في عام 2007 برنامج تلفزيوني للمنافسة بين الشعراء الشباب أطلق عليه شاعر المليون لاقى رواجاً واسعاً في المنطقة وفي الجنوب التونسي تقام التظاهرات والمهرجانات الشعببة للأحتفال بالشعر النبطي أو شعر القسيم كما يسمى في البادية التونسية. ومر الشعر النبطي بالكثير من المراحل وصولا إلى ما يسمى بالقصيدة الحديثة أو شعر الحداثة ومن ابرز شعراء هذا النوع الشاعر محمد موسى الخبراني المولود في منطقة جازان الواقعة جنوب السعودية في العام 1986 ميلادي حيث بدأ كتابة هذا النوع من القصائد في وصف منطقته التي نشأ بها ليسير العديد من الشعراء على نهجه ولم يكن ان يتوقع من هذا النوع من القصائد الانتشار بهذه الصورة ولكن يبدو لسلاسته وعمق معانيه الاثر الكبير في هذا الانتشار
انتقادات للشعر النبطي
على الرغم من القيمة التي يوليها الكثير من أهل المشرق العربي للشعر النبطي كموروث ثقافي مهم، إلا أن الشعر النبطي لاقى انتقادات من قطاعات أخرى في المجتمع خوفاً من أن يضعف الأدب العربي الفصيح، أو أن يوظّف في إحلال العامية محل الفصحى
مصادر
Emery, P.G. "NabaT?." Encyclopaedia of Islam. Edited by: P. Bearman، Th. Bianquis، C.E. Bosworth، E. van Donzel and W.P. Heinrichs. Brill, 2007. Brill Online. 14 April 2007> - دائرة المعارف الإسلامية، النسخة الإنجليزية "نبطي"
سعد العبدالله الصويان، "الشعر النبطي: ذائقة الشعب وسلطة النص. دار الساقي، بيروت (2000 م)"
سعد العبدالله الصويان، "فهرست الشعر النبطي"، 2001 م
بيبلوغرافيا
دواوين
محمد سعيد كمال، "الأزهار النادية من أشعار البادية" (في 15 جزء). مكتبة المعارف، الطائف.
خالد الفرج، "ديوان النبط: مجموعة من الشعر العامي في نجد" (في جزأين). مطبعة الترقي، دمشق، 1952 م
خالد الحاتم، "خيار ما يلتقط من شعر النبط" (في جزأين). المطبعة العمومية، دمشق، 1952 م
منديل بن محمد الفهيد، "من آدابنا الشعبية في الجزيرة العربية" (في 8 أجزاء)، 1978 - 1999 م
محمد الأحمد السديري، "أبطال من الصحراء"، 1968 م
عاتق بن غيث البلادي، "الأدب الشعبي في الحجاز". مكتبة دار البيان، دمشق، 1978
دراسات
محمد بن عبد الله بن بليهد، "صحيح الأخبار عما في بلاد العرب من الآثار" (في 5 أجزاء). مطبعة السنة المحمدية، 1951 م
ابن عقيل الظاهري، "تاريخ نجد في عصور العامية: ديوان الشعر العامي بلهجة أهل نجد". دار العلوم، الرياض، 1982 م
عبد الله بن خميس، "الأدب الشعبي في جزيرة العرب". مطابع الرياض، 1958 م
غسان الحسن، "الشعر النبطي في منطقة الخليج والجزيرة العربية: دراسة علمية" (في جزأين). مؤسسة الثقافة والفنون، المجمع الثقافي، دولة الإمارات العربية المتحدة، 1990 م
سعد العبدالله الصويان، "الشعر النبطي: ذائقة الشعب وسلطة النص". دار الساقي، لندن، 2001 م
Saad Al-Sowayan, Nabati poetry: The Oral Poetry of Arabia. The University of California Press, Berkeley and Los Angeles, 1985